من قلب الصعيد، وتحديدًا من محافظة الأقصر، خرجت “أمل الغلابة” – كما يلقبها أهل دائرتها – لتُعلن عن نيتها الترشح بشكل رسمي لانتخابات مجلس الشعب المقبلة، ممثلة عن الأهالي البسطاء الذين وصفَتهم بأنهم “مهمّشين من سنين طويلة”.
وأكدت أمل في أول كلمة لها للناس:
“ما دخلتش المعركة دي علشان ألبس بدلة وأقعد على كرسي.. دخلتها علشان أفتح أبواب كانت مقفولة على الناس الغلابة.”
وأوضحت أن حملتها الانتخابية ستعتمد على لقاءات مباشرة داخل القرى والنجوع، مشيرة إلى أن صوتها سيعبّر عن أوجاع الشارع، لا عن مصالح رجال الأعمال.
وأضافت:
“ما عنديش تمويل ولا حملات فخمة.. بس عندي إحساس بالناس اللي بتصحى وتنام على الوجع.. عندي همّهم في قلبي، وبصوتي هحاول أوصلّه.”
وأكدت أنها ستبدأ جولاتها بزيارة دواوين البلد وبيوت أهلها في النجوع، حيث ترى أن الحديث الحقيقي لا يكون في القاعات المكيفة، بل وسط الناس.
“أنا واحدة منكم.. ما بدورش على لقب ولا منصب.. بدور على كرامة المواطن اللي نُسي في الزحمة.”
أمل الغلابة، الحاصلة على الشهادة الابتدائية، معروفة بين أبناء منطقتها بمواقفها الشجاعة وحضورها الدائم في المبادرات التي تخدم الأسر الفقيرة، وتتمتع بشعبية واسعة بين النساء والشباب.
🔷 شعارات حملتها الانتخابية:
-
“أمل الناس.. مش أمل الكراسي”
-
“الجدعنة مش بالفلوس.. بالنية والضمير”
-
“مش طالبة كرسي.. طالبة تغيير حقيقي”