هناك فرق كبير بين المعارضة من أجل الإصلاح والمعارضة من أجل الهدم والمعارضة لمجرد المعارضة
فالأولى
نابعة من حب الوطن وحرص على مستقبله وسعي لتقويم الاعوجاج
والثانيه
لا تعرف إلا الهدم وتعيش على الفوضى
أما الثالثة
فهي ضجيج بلا رؤية تعارض فقط لتبقى في الصورة
الفرق بين هذه الأنواع هو ما يميز الوطني من الخائن وصاحب الرأي من التابع الأعمى
والمعارضة الوطنية الصادقة لها علامات واضحة
…تعارض القرار لا الوطن
…تنتقد لتصلح لا لتسقط
تطرح البديل لا الاكتفاء بالرفض
وفي أمثلة الواقع ما يكفي من الدلائل فكم من معارض رفع وطنه وكم من معارض أسقط أمته في فوضى ودمار
وخير دليل على
ذلك ما حدث اعقاب احداث يناير ٢٠١١
المعارضة الوطنية (من أجل الإصلاح):
هي معارضة نابعة من حب الوطن تهدف إلى تصحيح الأخطاء وتحسين الأداء وتعمل ضمن الأطر الشرعية تنتقد لتصلح وتعارض القرار لا الوطن وتقدم بدائل واقعية
المعارضة الهدامة (من أجل الهدم):
هي معارضة تنطلق من الحقد أو المصالح الضيقة تسعى لهدم كل شيء
الدولة
النظام
المؤسسات
لا تملك مشروعا( او تدعى انها تمتلك مشروعا وهميا) بل تعيش على نشر الفوضى وتفكيك الوطن وغالبا ما تتحالف مع جهات خارجية لتحقيق أهدافها.
المعارضة من أجل المعارضة
هي معارضة انفعالية أو استعراضية تعارض لمجرد الظهور أو المخالفة لا تملك رؤية ولا حلول
تغير مواقفها حسب الموجة وتكتفي برفع الشعارات دون تقديم بدائل فمعارضتها رد فعل لا موقف
طارق محمود المحامى طنطا وباحث شئون الاحزاب السياسيه