عائلة آل درويش الأشراف في صعيد مصر: جذورٌ ضاربة في التاريخ ونسبٌ شريف يتصل بالإمام علي بن أبي طالب
تُعد عائلة آل درويش الأشراف من أبرز وأعرق العائلات في صعيد مصر، وتحديدًا بمحافظة المنيا، ولا سيما في مدينة سمالوط، حيث رسّخت حضورها العريق في وجدان المجتمع، مستندة إلى نسبها الشريف الذي يتصل بالإمام علي بن أبي طالب – رضي الله عنه وكرم الله وجهه.
نسبٌ طاهر وتاريخٌ أصيل
ينتمي آل درويش إلى بيت النبوة، فهم من سلالة الأشراف آل البيت، ويحمل أبناؤهم هذا النسب المبارك بكل فخر، متمسكين بقيمه وموروثه الأصيل. وقد عُرفت العائلة عبر الأجيال بتمسكها بالعلم والدين، وبالكرم والمروءة، وبأنها منبع للفضائل والمواقف النبيلة في ربوع صعيد مصر.
رجال عظماء من سلالة مباركة
قدّمت عائلة آل درويش عبر تاريخها الطويل نماذج مشرّفة في مختلف المجالات؛ من العلماء والمفكرين إلى الأطباء والأساتذة، ومن الدعاة والمصلحين إلى القادة الذين يُحتذى بهم. ويحرص أبناء العائلة على توارث القيم الأصيلة، ونقل تراث الأجداد المجيد إلى الأجيال الجديدة، ليظل اسم العائلة مرادفًا للعزة والرفعة.
المتحدث الرسمي باسم العائلة: الدكتور أحمد محمد أبو الدهب درويش
وفي إطار تعزيز التواصل مع المجتمع ومواكبة التغيرات، تم اختيار فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد محمد أبو الدهب درويش ليكون المتحدث الرسمي باسم العائلة، لما يتمتع به من علم رصين، وسيرة أكاديمية وعملية مشرفة، ومكانة مرموقة بين أقرانه، حيث يُعد مثالًا يُحتذى في الحكمة والرؤية المتزنة.
دور راسخ في خدمة الوطن والمجتمع
لم تكتفِ العائلة بمكانتها التاريخية والاجتماعية، بل كان لها حضورٌ فاعل في مختلف القضايا الوطنية والمجتمعية. وهي دائمًا في مقدمة المشاركين في المبادرات التنموية والدعوات إلى التكاتف من أجل مصلحة الوطن، كما تحرص على تربية أبنائها على حب مصر، والانتماء لقيادتها، ودعم الأمن والاستقرار، ليكونوا نموذجًا للوعي والانضباط والالتزام.
كلمة ختامية
إن عائلة آل درويش الأشراف ليست مجرد اسم عائلي، بل هي رمز للأصالة والشرف والنسب النبوي الكريم، وراية مرفوعة للعلم والخلق والعطاء. وستظل – بإذن الله – منارة مضيئة في صعيد مصر، ومصدر فخر واعتزاز لكل من ينتمي إليها أو يعرف تاريخها.

