هشام عمار.. نجم شامل يخترق شاشات الفن والإعلام بـ”حب علي الطاير” و”فضفضة_من_القلب”
في زمن تكرار الوجوه وتراجع الأصوات الحقيقية، يواصل الفنان هشام عمار كسر التوقعات، مؤكدًا أنه فنان من طراز خاص لا يعرف التوقف. أكثر من 20 عامًا من العطاء والإبداع، تنقل خلالها بين خشبات المسرح، وعدسات الكاميرا، واستوديوهات التسجيل، ليحفر اسمه في قلوب الجمهور كفنان شامل ومُجدد.
من المسرح إلى الشاشة.. مشوار مليء بالتجارب الغنية
بدأت الحكاية من أبو الفنون “المسرح”، حيث صنع هشام بدايته، مُثبتًا موهبته التمثيلية بصوت قوي وحضور آسِر. لم يلبث أن انتقل إلى السينما والتلفزيون، ليخطف الأنظار بقدرته على تجسيد الأدوار ببراعة، ويجمع بين الأداء التمثيلي والغنائي في أعمال حظيت بإعجاب واسع.
“حب ع الطاير”.. حضور غنائي يلفت الأنظار
آخر إطلالات هشام كانت من خلال أغنية تيتر الفيلم السينمائي الجديد “حب ع الطاير”، وهي أغنية تحمل نفس اسم الفيلم، كتبها وائل راتب، ولحنها سامح جلال، ووزعها أحمد عبد الواحد. العمل خرج للنور تحت راية شركة GH Music التي يديرها هشام عمار بنفسه، في خطوة تؤكد دعمه للمواهب الشابة وسعيه لإنتاج فن راقٍ ومتكامل.
أغاني تلمس الوجدان وتُجسد الهوية
لم يكن “حب ع الطاير” العمل الغنائي الوحيد لعمار، بل سبقه رصيد من الأغاني التي عبّرت عن مشاعر وطنية وعاطفية وإنسانية بصدق ودفء، منها:
-
ابن مصر
-
أنا منها
-
أحلى هدية
-
للعشرة حساب
-
اللي رماني
-
خلاص خسرته
كل أغنية تحمل قصة، وكل لحن يروي إحساسًا، لتُبرز رؤية فنية ناضجة ونكهة خاصة يصعب تقليدها.
دعاء بإحساس.. هشام في رمضان
وفي شهر رمضان، لم يغب صوت هشام عن الأجواء الروحانية، حيث قدم أدعية رمضانية مؤثرة، مثل:
-
“بخاف من ربنا”
-
“آخر توبة”
بصوته الخاشع، استطاع أن يلامس القلوب ويضيف جانبًا روحانيًا إلى تجربته الفنية المتنوعة.
“فضفضة_من_القلب”.. مفاجأة إعلامية على الطريق
وفي مفاجأة من العيار الثقيل، يستعد هشام عمار لخوض تجربة إعلامية جديدة من خلال برنامجه المرتقب “فضفضة_م_القلب”، من إعداده وتقديمه، والذي سيُعرض قريبًا على شاشة كوبرا الفضائية. البرنامج يحمل رسائل إنسانية واجتماعية بطرح مختلف، ويعد بظهور إعلامي سيكون حديث الجمهور.
خلاصة الحكاية: هشام عمار.. حالة فنية لا تتكرر
لا يرضى هشام عمار بالبقاء في مكانه، بل يسير بخطى واثقة نحو التجديد والتنوع، في كل مجال يخوضه. سواء على خشبة المسرح، أمام الكاميرا، أو خلف الميكروفون، يثبت دومًا أن الفنان الحقيقي هو من يتطور دون أن يفقد هويته، ويُبدع دون أن ينسى جمهوره.
انتظروا هشام عمار.. مفاجآت جديدة، وموهبة لا تعرف حدودًا.