وسط الزحام اليومي وتحديات الحياة، يبرز اسم محمد عمر زياده كمثال ملهم للفنان الذي شق طريقه في عالم التصوير من قلب الواقع وبإصرار المحب لما يراه من جمال حوله.
محمد، ابن مدينة الإسكندرية، تخرّج في كلية الآداب، قسم الآثار اليونانية والرومانية، وامتهن مجال السياحة لأكثر من عشرين عامًا كمرافق مجموعات سياحية في شرم الشيخ، الغردقة، ومرسى علم. ومع توقف حركة السفر خلال جائحة كورونا، لم يقف محمد مكتوف اليدين، بل استغل هذا التوقف ليكون أقرب إلى أسرته وأولاده، وليبدأ فصلًا جديدًا في حياته الفنية.
الهواية التي بدأت بكاميرا الهاتف تحولت إلى شغف حقيقي، خاصة بعد انضمامه إلى نادي “عدسة” للتصوير الفوتوغرافي، حيث وجد البيئة الحاضنة والتشجيع والدعم. سافر إلى القاهرة، طارد اللقطات المميزة بعدسته، وبدأ في المشاركة بالمعارض داخل مصر وخارجها، وكانت انطلاقته قوية وواضحة.
من أبرز مشاركاته:
- معرض حصاد 2020 بإستاد الإسكندرية الرياضي.
- معرض “عدسة الفن الإسلامي”، و”كارت بوستال”، و”التاج الفرعوني” بمتحف المجوهرات الملكية.
- مشاركات دولية في تونس، الجزائر، والمغرب ضمن معارض إلكترونية وفعاليات فنية كبرى مثل “فوتوغرافيا بلا حدود”، “العالم من خلال عدسة”، و”مدارات الثقافة والفنون”.
- مشارك في المسابقة الدولية الروسية #35Awards، وInternational Photography Awards.
- تم تكريمه من اللواء محمد الشريف في ديوان عام محافظة الإسكندرية.
- مشارك في مهرجان “رسالة وإبداع” بالأكاديمية الأمريكية الدولية، وغيرها من الفعاليات التي تشهد على تميزه وبصمته الخاصة.
“ساعات بيكون عندنا موهبة مستنية كلمة حلوة وتشجيع علشان تطلع للنور.. الحمد لله حواليّ ناس كتير بتدعمني. وكل صوري دي بكاميرا الموبايل، لكن ناوي أشتري كاميرا احترافية وأتعلم أكتر.”
ما يميّز أعمال محمد عمر ليس فقط التقنية أو زاوية التصوير، بل الإحساس العالي الذي يمرّ عبر الصورة، والذي يجعل من كل لقطة قصة تستحق أن تُروى.
تابعوا أعماله عبر صفحاته الرسمية: