في زمن طغت فيه المادة على كثير من القيم، يبرز اسم الكابتن أحمد عايد كنموذج فريد لمدرب يؤمن أن الأمانة والتربية جزء لا يتجزأ من الرياضة، وأن بناء الإنسان لا يقل أهمية عن بناء اللاعب.
الكابتن أحمد ليس ممن يضعون المقابل المادي شرطًا للتدريب أو التقييم، بل يعتبر أن المسؤولية الحقيقية تبدأ حين يضع ولي الأمر ثقته فيه ويرسل إليه ابنه محمّلًا بالأحلام. ومن هنا، يتعامل مع كل لاعب على أنه مشروع حقيقي يستحق العناية والاحترام، ويقدّم له كل ما يستطيع من جهد وفكر وضمير.
يتميّز الكابتن أحمد بأسلوب تربوي راقٍ، يبدأ من تعليم أساسيات كرة القدم بأسلوب يحبب الطفل في اللعبة والمدرب معًا، مما يخلق بيئة صحية مليئة بالثقة والدافعية، وهو ما ينعكس سريعًا على تطور مستوى اللاعب وسلوكه داخل وخارج الملعب.
ويمتلك الكابتن أحمد عايد خبرة كبيرة في تدريب البراعم والناشئين، ويعرف جيدًا كيفية التعامل مع الفئات العمرية الصغيرة، بأسلوب يجمع بين الصداقة والانضباط، مما يمكّنه من استخراج أفضل ما فيهم من مهارات وقدرات.
لا يقتصر دوره على تطوير المهارات الفنية والبدنية فقط، بل يزرع في نفوس لاعبيه القيم، والانضباط، والطموح، ويُعدّهم نفسيًا وجسديًا ليكونوا مستعدين لأي فرصة رياضية مستقبلية. ويعتمد في تدريبه على أسس علمية حديثة تضمن بناء لاعب متكامل.
واكتسب الكابتن أحمد عايد ثقة واسعة بين أولياء الأمور، وأصبح اسمه مرادفًا للالتزام، وحُسن التعامل، والأمانة، لأنه ببساطة اختار أن يكون قدوة، ورسالة، قبل أن يكون مدربًا.